"حلقة النار" .. وكيف تحدث الزلازل ؟
11-24-2025 01:57 مساءً
0
0
حلقة النار ، منطقة جيولوجية حول المحيط الهادئ تشهد نشاطاً بركانياً وزلزالياً مكثفاً، وهي عبارة عن حزام من الصفائح التكتونية المتشابكة يبلغ طوله حوالي 40 ألف كيلومتر ، وتُعرف أيضاً باسم "حزام النار" ، تحتوي على 75% من براكين العالم و90% من زلازله، مما يجعلها أكثر مناطق العالم نشاطاً جيولوجياً.*
وتمتد "الحلقة" على طول قوس يبلغ طوله 25 ألف ميل (40 ألف كيلومتر) من حدود صفيحة المحيط الهادئ، إلى صفائح أصغر مثل صفيحة بحر الفلبين، إلى صفيحتي كوكوس ونازكا اللتين تصطفان على حافة المحيط الهادئ.
ويعيش الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الانفجارات البركانية والزلازل في البلدان التي تقع على طول حزام النار؛ تشيلي واليابان والساحل الغربي للولايات المتحدة والدول الجزرية الأخرى بما في ذلك جزر سليمان إلى الساحل الغربي للأمريكتين الشمالية والجنوبية.
الزلازل الأكثر نشاطًا في العالم تقع على طول ما يسمى بحلقة النار ، عندما تضغط الصفائح التكتونية على بعضها البعض، مما يسبب الهزات الأرضية.
والصفائح التكتونية عبارة عن ألواح ضخمة من القشرة الأرضية ، وتتحرك باستمرار فوق الوشاح، وهي طبقة من الصخور الصلبة والمنصهرة أسفل القشرة الأرضية ، وتشكلت حلقة النار عندما انزلقت الصفائح المحيطية تحت الصفائح القارية.
وتتشكّل البراكين على طول حلقة النار عندما تندفع صفيحة تحت أخرى داخل الوشاح - وهو جسم صلب من الصخور يقع بين قشرة الأرض ونواة الحديد المنصهر - من خلال عملية تسمى الاندساس.
كما تحدث الزلازل الكبيرة - التي قد تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي - في مناطق الاندساس.
وتُمثل الزلازل إطلاق الطاقة من باطن الأرض، حيث يتم تخزين كمية هائلة من الحرارة التي تدفع الصفائح للتحرك .
وعندما تتحرك صفيحتان عكس بعضهما ، ينتج احتكاك يؤدي إلى تراكم الطاقة ، وعندما يتم إطلاقها فإن ذلك يسبب زلزالا.
وقال هونغفنغ يانغ، عالم الزلازل في جامعة هونغ كونغ الصينية: "يستغرق تراكم الطاقة عشرات الآلاف من السنين، ولكن يتم إطلاقها في غضون ثوانٍ فقط".
تتحرك الصفائح التكتونية عادة بمعدل بضعة سنتيمترات كل عام، ولكن عندما يضرب الزلزال، يمكنها التحرك عدة أمتار في الثانية.
ولا يستطيع علماء الزلازل حتى الآن التنبؤ بموعد أو مكان وقوع الزلازل، أو حجمها ، ويرى بعض الباحثين أن هناك ظروفاً معينة ـ مثل التكسير الهيدروليكي عندما نحفر عميقاً في البحر لاستخراج موارد الطاقة ـ تؤدي إلى حدوث الزلازل ، لكن لا يوجد دليل علمي .
وتمتد "الحلقة" على طول قوس يبلغ طوله 25 ألف ميل (40 ألف كيلومتر) من حدود صفيحة المحيط الهادئ، إلى صفائح أصغر مثل صفيحة بحر الفلبين، إلى صفيحتي كوكوس ونازكا اللتين تصطفان على حافة المحيط الهادئ.
ويعيش الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الانفجارات البركانية والزلازل في البلدان التي تقع على طول حزام النار؛ تشيلي واليابان والساحل الغربي للولايات المتحدة والدول الجزرية الأخرى بما في ذلك جزر سليمان إلى الساحل الغربي للأمريكتين الشمالية والجنوبية.
الزلازل الأكثر نشاطًا في العالم تقع على طول ما يسمى بحلقة النار ، عندما تضغط الصفائح التكتونية على بعضها البعض، مما يسبب الهزات الأرضية.
والصفائح التكتونية عبارة عن ألواح ضخمة من القشرة الأرضية ، وتتحرك باستمرار فوق الوشاح، وهي طبقة من الصخور الصلبة والمنصهرة أسفل القشرة الأرضية ، وتشكلت حلقة النار عندما انزلقت الصفائح المحيطية تحت الصفائح القارية.
وتتشكّل البراكين على طول حلقة النار عندما تندفع صفيحة تحت أخرى داخل الوشاح - وهو جسم صلب من الصخور يقع بين قشرة الأرض ونواة الحديد المنصهر - من خلال عملية تسمى الاندساس.
كما تحدث الزلازل الكبيرة - التي قد تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي - في مناطق الاندساس.
وتُمثل الزلازل إطلاق الطاقة من باطن الأرض، حيث يتم تخزين كمية هائلة من الحرارة التي تدفع الصفائح للتحرك .
وعندما تتحرك صفيحتان عكس بعضهما ، ينتج احتكاك يؤدي إلى تراكم الطاقة ، وعندما يتم إطلاقها فإن ذلك يسبب زلزالا.
وقال هونغفنغ يانغ، عالم الزلازل في جامعة هونغ كونغ الصينية: "يستغرق تراكم الطاقة عشرات الآلاف من السنين، ولكن يتم إطلاقها في غضون ثوانٍ فقط".
تتحرك الصفائح التكتونية عادة بمعدل بضعة سنتيمترات كل عام، ولكن عندما يضرب الزلزال، يمكنها التحرك عدة أمتار في الثانية.
ولا يستطيع علماء الزلازل حتى الآن التنبؤ بموعد أو مكان وقوع الزلازل، أو حجمها ، ويرى بعض الباحثين أن هناك ظروفاً معينة ـ مثل التكسير الهيدروليكي عندما نحفر عميقاً في البحر لاستخراج موارد الطاقة ـ تؤدي إلى حدوث الزلازل ، لكن لا يوجد دليل علمي .