الأسواق القديمة في المملكة .. قلبٌ نابضٌ بالتراث والناس

07-07-2025 12:39 مساءً
0
0
رغم ما تشهده المملكة من تطور عمراني واقتصادي متسارع، تظل الأسواق القديمة شاهدة على نبض التاريخ، وعامرة بالحياة اليومية التي تعكس روح المكان والناس.
هذه الأسواق، التي قاومت تقلبات الزمن، لا تزال تفتح أبوابها كل صباح، وتستقبل زوّارها برائحة العود، وصوت الحرفيين، وتنوع البضائع المتوارثة منذ أجيال .
من سوق الزل في الرياض، إلى سوق القيصرية في الأحساء، مروراً بسوق البلد في جدة، هوية ثقافية راسخة ، تحتفظ بمكانتها في الذاكرة الشعبية ، يتوافد إليها المواطنون والمقيمون والسياح على حد سواء، لا لشراء المنتجات فحسب، بل للغوص في تفاصيل تراثية تحكي قصص الأجداد، وتمنح الزائر تجربة إنسانية واجتماعية لا توفرها مراكز التسوق الحديثة.
ورغم المنافسة الكبيرة من المولات والمتاجر الرقمية، إلا أن الأسواق القديمة روحٌ لاتموت ، مازالت تحتفظ بجاذبيتها ، تتنوّع فيها المنتجات المعروضة ما بين الأقمشة التقليدية، والعباءات، والأدوات النحاسية، والمشغولات اليدوية، إلى جانب التمور، والعسل، والبهارات، مما يجعل هذه الأسواق مقصداً مثالياً للهدايا والتذكارات.
يقول أبو سعود، أحد باعة العطور في سوق الزل بالرياض في لقاء على "تيك توك " : “الناس يشتاقون للأصالة، ويحبون الشراء بالعين والقلب ، هنا العلاقات إنسانية، قبل أن تكون تجارية.”
وتعمل الجهات المختصة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، على إعادة تأهيل هذه الأسواق وتطويرها دون الإخلال بهويتها التراثية.
وقد شملت تلك الجهود تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات للزوار، وتنظيم الفعاليات الثقافية، الأمر الذي عزز من مكانة هذه الأسواق كمحطات جذب سياحي وثقافي.
تتسارع أنماط الحياة، وتظل الأسواق القديمة كواحات هادئة تحفظ الذوق الشعبي ، ولا غرابة أن تكون مزدحمة بمرتاديها كل نهاية أسبوع، وكأنها تقول: “الأصالة لا تغيب، بل تتجدد بمن يزورها ويؤمن بقيمتها.
هذه الأسواق، التي قاومت تقلبات الزمن، لا تزال تفتح أبوابها كل صباح، وتستقبل زوّارها برائحة العود، وصوت الحرفيين، وتنوع البضائع المتوارثة منذ أجيال .
من سوق الزل في الرياض، إلى سوق القيصرية في الأحساء، مروراً بسوق البلد في جدة، هوية ثقافية راسخة ، تحتفظ بمكانتها في الذاكرة الشعبية ، يتوافد إليها المواطنون والمقيمون والسياح على حد سواء، لا لشراء المنتجات فحسب، بل للغوص في تفاصيل تراثية تحكي قصص الأجداد، وتمنح الزائر تجربة إنسانية واجتماعية لا توفرها مراكز التسوق الحديثة.
ورغم المنافسة الكبيرة من المولات والمتاجر الرقمية، إلا أن الأسواق القديمة روحٌ لاتموت ، مازالت تحتفظ بجاذبيتها ، تتنوّع فيها المنتجات المعروضة ما بين الأقمشة التقليدية، والعباءات، والأدوات النحاسية، والمشغولات اليدوية، إلى جانب التمور، والعسل، والبهارات، مما يجعل هذه الأسواق مقصداً مثالياً للهدايا والتذكارات.
يقول أبو سعود، أحد باعة العطور في سوق الزل بالرياض في لقاء على "تيك توك " : “الناس يشتاقون للأصالة، ويحبون الشراء بالعين والقلب ، هنا العلاقات إنسانية، قبل أن تكون تجارية.”
وتعمل الجهات المختصة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، على إعادة تأهيل هذه الأسواق وتطويرها دون الإخلال بهويتها التراثية.
وقد شملت تلك الجهود تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات للزوار، وتنظيم الفعاليات الثقافية، الأمر الذي عزز من مكانة هذه الأسواق كمحطات جذب سياحي وثقافي.
تتسارع أنماط الحياة، وتظل الأسواق القديمة كواحات هادئة تحفظ الذوق الشعبي ، ولا غرابة أن تكون مزدحمة بمرتاديها كل نهاية أسبوع، وكأنها تقول: “الأصالة لا تغيب، بل تتجدد بمن يزورها ويؤمن بقيمتها.