• ×

12:19 مساءً , الجمعة 3 مايو 2024

عطاف المالكي

قديد وعسفان

بواسطة: عطاف المالكي

 0 تعليقات

 0 إهداءات

 797 زيارات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

بعد أرقٍ وتعب من يوم حافل بالنشاط والعمل استسلمت لنومِ عميق
‏وحلمت, أني امتلك قناة فضائية ضخمة ؟!ثم بدأت استعدادتي لها على قدم وساق؟!
‏كنت حريصة جدا على استقطاب فئة خاصة للنهوض بهاوتسويقها بأقصر الطرق؟؟!!
‏وأنا تحت تأثير حلمي, قدمت دعوة خاصة لأحد محبي الضوء الصارخ على طبقٍ
‏من النفاق فقبلها بكل أريحية تامة..! حددت له اليوم والساعة واحتذيت بالقول المأثور
‏((الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك؟))!
‏تم اللقاء وأنا المقدمة ومعدة الأسئلة والعياذ بالله من كلمة أنا..!!
‏ماذا أفعل ؟!لابد من إظهار قدراتي الخارقة للعادة كضيفي التحفة ؟!!
‏سيداتي سادتي طابت أوقاتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‏أقدم لكم ضيفي العزيز قديد بن عسفان ؟!!
‏مؤكد سيداتي سادتي ضيفنا قديد لاشأن له بالمثل العامي(ماأخس من قديد إلا عسفان)
‏حاشا وكلا أن يكون خسيساً وهوأشهر من نار على علم.!!
‏ضيفنا يسهر على ضوء القمر والشموع. يحب طلال مداح قليلا ومحمد عبدو كثير
‏أصدقاؤه على الورق عدد حبات رمل الصحراء وعجاج غبارها ..مهووس بألقابهم
‏هذا أنيق والثاني بديع وثالث الأثافي .ظريف ولطيف .. ضيفي الجميل امتلأ لحما وشحما
‏مع كمية لابأس بها من الهواء ؟! نظرته ثاقبة ومرآته عاكسة بحيث
‏لايرى إلا وجهه في كل الاتجاهات ؟؟! ينتظر التهليل والترحيب !!
‏يشعر الآن بالضجر لتأخر عدسات الآكشن على بهاء سحنته المضيئة ؟!
‏عزيزي قديد كما علمنا من مصادر ناسا وواساأن شهرتك بلغت الآفاق
‏خبرنا ولو نبذة بسيطة عن إنجازاتكم والمايك معك ؟!
‏صديقتي المبدعة دوري في الحياة أن أسكب درراً من الكلام
‏وكل حرف من حروفي ينبض مع عروقي الساكنة والمتوترة؟؟؟
‏أبيع كلماتي ثم أكورها وأعيد عجنها مجددا على مصنع صحفنا البراقة
‏ومواقعنا الالكترونية حتى ينتهي بها الحال بيعها في السوق السوداء ؟!
‏يااااه ألا تعتقد أنها كثيرة ؟!ونحن أمة كلام في كلام وصحفنا على دكة الاحتياط المنسية ؟
‏نعم نعم ثرثرتنا كثييييرة صوتا وحرفا
‏وكما تشاهدين
‏و ترين كلامي ليس ككل الكلام ؟!!!!!!!
‏فيه مخالفة مبطنة على استحياءومجاهرة بما هو مخالف للدين والشرع
‏وشيء من المجون والسقوط واللف والدوران في حلقة مفرغة
‏مع بهارتي المميزة فهي خلطتي السرية ؟
‏حسنا حسنا كم أنت جميل ولطيف بهياط فرقعاتك الصحفية ؟!!
‏شكرا شكرا على الإطراء وحقيقة أستحق هذا المديح وأكثر؟!فأنا إن لم تكوني تعلمي
‏كاتب وكاتبة في آن واحد أكتب في عشرين صحيفة
‏وعشرة مجلات ومؤخرا صدر لي مجموعة كتيبات وأكثرها تنادي في تحرير المرأة
‏وعدم خضوعها للثوابت والدين ؟؟!!!
‏أكتب بأسماء مستعارة وأخترع أسماء مؤنثة , رنانة ملفتة للنظر,لأتصيد ضعاف النفوس والتافهين والتافهات
‏عفواً عزيزي سألتقط هذا السؤال المدان من فمك وأقبض عليه ؟
‏أنت قلت التافهين والتافهات هل تقصد أن ماتكتبه ليس له قيمة ؟؟!!
‏ومن قال هل تدينني؟؟
‏غيري السؤال لو سمحتِ ولاتتجني علي ؟؟
‏أنا أطرح أفكاري الجهنمية وأتحرش بعقول المفكرين والمفكرات ؟؟!
‏والعهد الذي بيني وبينهم الأفكار؟!! حسنا رائع ؟؟!
‏لو تكرمت عزيزي ماهي أسماؤكم المستعارة الوهمية
‏أووه أنت تحرجينني ؟!حسنا سأتجاوز عن السؤال منعا لسقوط ماء الحياء رأفة بملامحكم الشمعية ؟!
‏عزيزي بياع كلام ماآخر مستجداتكم على الساحة العربية والصحف المحلية والعالمية ؟!
‏أبيع كلام وكل يوم أتبنى قضية ثم أنسفها في اليوم الثاني؟؟!!
‏يعني حروفي منتهية الصلاحية لاتصلح حتى للقراءة؟! وكلام الليل يمحوه النهار وكلام النهار يمحوه الليل !!!
‏كم أنت صادق وشفاف في إجابتك تلك ؟!
‏كيف اكتشفت مواهبك الخارقة للعادة ؟!
‏بالصدفة ؟
‏كنت أمر على بقالة الحانوتي الذي في حينا وأشتري منه, وأحيانا كثيرة أسرق منه
‏والذي أدفع ثمنه يلفه لي بصحيفة قديمة , وأعود للمنزل وأنا خالي الوفاض ماعندي سالفة
‏فأضطر لقراءةالصحيفة فتعجبني كلماتها المنمقة
‏حدثت نفسي لماذا لاأمارس هذه المهنة غير المتعبة.... وبدأت أخطط ثم أرسم وأنفذ
‏مرة أسرق قصيدة بقضها وقضيضها وأنسبها لنفسي, ومرة مقال ,ومرة قصة, ومرة خاطرة ,
‏وهكذا أصبحت كاتبا على غفلة من الزمن وفوق ذلك يشار إلي بالبنان..؟!
‏تعبت جدا جدا في السطو والسرقة من بطون الكتب والمعلقات وأمهاتها إلى أن وصلت لهذه المنزلة
‏حقيقة يعجز لساني عن شكرك عزيزي بياع كلام, أنت شفاف ونزيه,
‏وفوق ذلك تعترف مااقترفت من أعمال شيطانية مما يدل على شجاعتك ووقاحتك المطلقة؟!!
‏شكر شكرا كثيرا على قبولك لهذه الدعوة المميزة
‏عفوا عفوا .. لقد أخجلتم تواضعي في تسليط الضوء على شخصي المبدع
‏سؤال أخير من أنت بسطر إلا ربع ؟؟!
‏؟أنا من نظر الأعمى إلى قلمي وسمع حروفي من به الصمم ؟!!
‏و أخيراًانتهى اللقاء الشيق مع كاتبنا المخضرم
‏سيداتي سادتي نستأذنكم ونودع ضيفنا القدير على أمل اللقاء به مرة أخرى
‏ومع لص آخر محترف في لطش القصص والروايات ؟؟!


جديد المقالات

بواسطة : سماء الشريف

التواصل الاجتماعي وسيلة للاتصال بالعالم ،...


بواسطة : سماء الشريف

الوطن في عيون محبيه تاريخ وتراث وحضارة ورؤية...


بواسطة : سماء الشريف

—- ماذا يعني أن تُصدر مؤلفاً خاصاً بك يحمل...


بواسطة : سماء الشريف

... البحر ملاذ ومتنفس للجميع يعشقه سكان السواحل...


بواسطة : سماء الشريف

بمجرد أن نذكر كلمة الشهرة هذه الأيام يتجه فكرنا...


القوالب التكميلية للمقالات