• ×

09:26 صباحًا , الإثنين 6 مايو 2024

عطاف المالكي

صفوة التفاسير ...!!!

بواسطة: عطاف المالكي

 0 تعليقات

 0 إهداءات

 435 زيارات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط



‏نسخة مصغرة لصحيفة عربية مفبركة في نشر
‏ الأخبار المنمقة، والمليئة بالهرطقة!!
ترصد الحدث بطريقة "كلاكيت" و"آكشن"، تعابيرها مشوقة بحيث تمد نظرها للسماء، وكأن هناك سطورا تقرأها عن بعد،‏ وأنت تسمع بكل جوارحك... تدهشك فعلا بخيالها الواسع..
‏ مقنعة بالسواد من رأسها لأخمص قدميها!

هي ما شاء الله موسوعة مليئة بما هو زائد عن الحاجة، بحرها زاخر همز ولمز ونميمة! ..
في اختراع الحكايات الخيالية والنبش
‏عن سفاسف لا تهمها لتصبح جاهزة للنشر !

‏نصحتها أن تستغل موهبتها وخيالها الواسع لتصبح روائية يشار إليها بالبنان والإبهام، وتستعين
‏بكاتب ومدقق لأنها بالكاد تفك الخط .

سبحان من أعطاها قوة الخيال، بحيث لا تكاد تحضر جلسة إلا وتجد روايتها قد حبكت من مقدمة وعرض وخاتمة
‏ لتصبح جاهزة للنشر بعد مرور 24 ساعة فقط!

‏هي مشهورة بابتسامتها العريضة التي تحمل لؤما دفينا،‏ وعيناها متفتحة لكل شاردة وواردة، بحيث
‏لا يغيب عن نظرها أي شيء، وكلها آذن صاغية حتى آخر قطرة من دمها..

‏ تعشق حروف الجر والعطف والجمل الاعتراضية،
‏التي ليس لها محل من الإعراب ، لها قدرة عجيبة
‏ في استقطاب الأنظار وحضور لافت في أكل الجو ،
‏ما يجعل المتلقي يصغي لها دون أن يشعر!
‏وهذا مما لا شك فيه أسهم في تطوير طريقتها
‏الكيدية في نقل الحدث وضاعف موهبتها فأصبحت خبرة ومدرسة .

‏ ذات مساء كانت من ضمن المدعوات في مناسبة
‏ قلت: ما هذا الحظ الجميل؟! حديث المطابع هنا؟!
‏ فأجبن المدعوات: وهل تحلو الجلسة بدونها؟
‏ولن أخبركم عن جلساتها وأحاديثها الممتعة،
‏ ولن أبرئ نفسي.. فالثرثرة المائدة المفضلة.

‏ وما يعيبني الملل وقلة الحيلة ونفاذ صبري للاستماع‏ والمتابعة .. أما هي فلا يهنأ لها بال إلا بنشر الفتن الآثمة،‏ وتجميع الأخبار الكاذبة.. واختلاق قصص "ألف ليلة وليلة" ، شعارها المفضل "فرق تسد" .


جديد المقالات

بواسطة : سماء الشريف

التواصل الاجتماعي وسيلة للاتصال بالعالم ،...


بواسطة : سماء الشريف

الوطن في عيون محبيه تاريخ وتراث وحضارة ورؤية...


بواسطة : سماء الشريف

—- ماذا يعني أن تُصدر مؤلفاً خاصاً بك يحمل...


بواسطة : سماء الشريف

... البحر ملاذ ومتنفس للجميع يعشقه سكان السواحل...


بواسطة : سماء الشريف

بمجرد أن نذكر كلمة الشهرة هذه الأيام يتجه فكرنا...


القوالب التكميلية للمقالات