عندما تشرق الشمس ليلاً ..

بواسطة: إدارة التحرير

 08-07-2018 04:47 صباحًا

 0 تعليقات

 0 إهداءات

 713 زيارات

مواقع النشر

---

قبل عدة سنوات قلت هذه العبارة لقريب لي فضحك وأخذ يُفند هذه المقولة بأنها استحالة ومن مبدأ الواقعية في الأمر تُعد أن تكون استحالة أو ضرب من الخيال ..

قبيل فترة قصيرة لاتتعدى كونها بضعة أشهر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يعلن للعالم عن مشروع ( نيوم ) وجهة المستقبل والمشروع الأول عالمياً،

العالم برمته تفاجأ ، كان حديث الساعة حينها
حتى المؤمن بقدرات هذا الرجل وبإمكانيات هذا البلد تبادر إلى ذهنه كم من السنين نحتاج لنرى هذا المشروع الجبار على أرض الواقع.
بل البعض أصبح يمازح أطفاله قائلاً غداً ستكبرون ويكون لكم مستقبل في مشروع نيوم
وهذا (المستقبل ) كان يرمز لسنوات طوال كي يرى هذا المشروع النور .

الديوان الملكي يعلن عن وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- إلى "نيوم"، حيث سيقضي -حفظه الله- بعض الوقت للراحة والاستجمام

لم نستوعب هذا الخبر حتى تلاه خبر
مجلس الوزراء يعقد جلسته في "نيوم" برئاسة الملك سلمان.

كان هذا الخبر بمثابة شروق الشمس ليلاً ،،
كيف.؟ ومتى .؟!
هذا ماتبادر للأذهان تساؤلات وحيرة سبقتها الدهشة ،،،
ليس لها إلا جواب واحد ...
إنه صانع الإنجاز ومهندس التطور رجل سبق زمانه
وأبهر العالم في شتى المجالات
حتى بتنا نفاخر بسعوديتنا العظمى على كافة الأصعدة
ومانراه على أرض الواقع من خلال مشروع نيوم هو شاهد عيان على ماتشهده السعودية من قفزة في مجال التطور البنّاء بقيادة صاحب الفكر ومهندس الرؤيا صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

عندما تُشحذ الهمم وتُجند الطاقات وتُكرس الإمكانات يكن النتاج دائماً مبهراً .

الداعي للفخر برغم كل الظروف الراهنة والمحيطة بالمنطقة وماتتعرض لها السعودية بصفة خاصة والخليج بصفة عامة إلا ان دولتنا تقف شامخة ولله الحمد ،
وتبهر العالم بإنجازاتها وأمجادها المبرهنة على أرض الواقع ولاتكاد تقف عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات .

أصبحنا نلامس نتائج رؤية ٢٠٣٠ ونحن على بعد أكثر من عقد .