برامج تأهيلية نوعية من مركز الملك سلمان للإغاثة تصنع تحولًا مهنيًا في حياة الشباب حول العالم

07-15-2025 03:34 مساءً
0
0
واس تتجلى الرسالة الإنسانية السامية للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي لا يقتصر دوره على تقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل يمتد ليلامس جوهر التنمية المستدامة المتمثل بفئة الشباب، واضعًا الشباب وتطوير مهاراتهم في صميم أولوياته ونصب عينيه لكونهم يمثلون العمود الفقري لمستقبل المجتمعات، حيث يأتي الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب المصادف (15) يوليو من كل عام؛ ليسلط المركز الضوء على الجهود الإغاثية والإنسانية الدولية التي قدمها لفئة الشباب.
ونفّذ المركز مشاريع متخصصة لفئة الشباب في فلسطين، واليمن، وطاجكستان، والصومال، وإندونيسيا، والأردن، وتشاد، وسوريا، وغيرها من الدول، تنوعت المشاريع والبرامج ما بين التدريب المهني، ودعم المشاريع الصغيرة، وبناء القدرات، وتوفير الأدوات اللازمة للالتحاق بسوق العمل؛ بهدف تحسين سبل العيش، وتعزيز فرص العمل المستدام.
ففي اليمن، نفّذ المركز على سبيل المثال مشروع "تمكين الشباب والشابات وتحسين سبل العيش" بغية تدريب المستفيدين على مهارات مهنية وإدارية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة، استفاد من المشروع (1.250) فردًا، إلى جانب تنفيذ مشروع "مسارات مهنية" لتأهيل (200) شابٍ وشابة على مهنٍ حِرفية من أجل إلحاقهم بسوق العمل.
أما في طاجكستان، فقد استفاد (3.600) شابٍ من برامج تدريبية في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية قُدمت من خلال مشروع بناء قدرات وإمكانيات الشباب، كما دعم المركز الشباب في الصومال عبر معهد برعو التقني، حيث حصل (570) شابًا على تدريبات مهنية وريادية متقدمة بالمعهد.
وفي سوريا، أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة مراكز للرعاية المجتمعية معنيّة بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتأهيل المهني للأطفال والنساء والشباب، ودرّب (29.988) فردًا على مهارات تقنية ومهنية متنوعة، كعقد دورات لتطوير مهارات الشباب والشابات في مجالات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والخياطة والحلاقة والدهان وميكانيكا السيارات وغيرها، وتنظيم جلسات حوار شبابي مفتوحة، وتقديم عروض سينمائية ورياضية وترفيهية متنوعة؛ بغرض تعزيز قدراتهم على التكيّف الاجتماعي وتنمية مهاراتهم المهنية وتطوير استجابتهم نحو التقنيات الحديثة والأعمال الحرفية.
وفي الأردن، قدَّم المركز السعودي للتعليم والتدريب التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة خدمات تعليمية ومهنية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث بلغ عدد المستفيدين (4.468) فردًا، تلقوا تدريباتٍ في الحاسب الآلي والحرف المهنية، كما نُفذ في إندونيسيا برنامج تدريبي تطوعي شمل (440) شابًا في مجالات الإسعاف والبحث والإنقاذ، فيما درّب المركز في مدينة أنجمينا بجمهورية تشاد (270) امرأة عبر مشروعين تطوعيين تدريبين في مجالات الخياطة والتطريز وفنون الطهي وصيانة الحاسب الآلي؛ لتمكينهن من إيجاد مصادر دخل مستدامة.
وفي فلسطين، أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة مركزًا مهنيًا وتقنيًا للنساء المحتاجات في مدينة الخليل بالضفة الغربية؛ لتدريبهن على مجالات التصنيع الغذائي، وإدارة القروض الصغيرة، والحرف اليدوية، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، ضمن إطار دعم اقتصادي وتمكين اجتماعي متكامل.
وتأتي هذه الجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لزرع الأمل وتعزيز الثقة واستثمار الطاقات الكامنة لدى فئة الشباب، في رسالة تترجم حرص المملكة في بناء الإنسان وتمكينه في الدول المحتاجة والمتضررة، وتتناغم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ حول العالم منذ تأسيسه مشاريع وبرامج إغاثية وإنسانية متنوعة في عدة مجالات حيوية بلغت (3.504) مشاريع شملت (108) دول بقيمة تجاوزت (8) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته في ساحة العمل الإنساني الدولي.
ونفّذ المركز مشاريع متخصصة لفئة الشباب في فلسطين، واليمن، وطاجكستان، والصومال، وإندونيسيا، والأردن، وتشاد، وسوريا، وغيرها من الدول، تنوعت المشاريع والبرامج ما بين التدريب المهني، ودعم المشاريع الصغيرة، وبناء القدرات، وتوفير الأدوات اللازمة للالتحاق بسوق العمل؛ بهدف تحسين سبل العيش، وتعزيز فرص العمل المستدام.
ففي اليمن، نفّذ المركز على سبيل المثال مشروع "تمكين الشباب والشابات وتحسين سبل العيش" بغية تدريب المستفيدين على مهارات مهنية وإدارية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة، استفاد من المشروع (1.250) فردًا، إلى جانب تنفيذ مشروع "مسارات مهنية" لتأهيل (200) شابٍ وشابة على مهنٍ حِرفية من أجل إلحاقهم بسوق العمل.
أما في طاجكستان، فقد استفاد (3.600) شابٍ من برامج تدريبية في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية قُدمت من خلال مشروع بناء قدرات وإمكانيات الشباب، كما دعم المركز الشباب في الصومال عبر معهد برعو التقني، حيث حصل (570) شابًا على تدريبات مهنية وريادية متقدمة بالمعهد.
وفي سوريا، أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة مراكز للرعاية المجتمعية معنيّة بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتأهيل المهني للأطفال والنساء والشباب، ودرّب (29.988) فردًا على مهارات تقنية ومهنية متنوعة، كعقد دورات لتطوير مهارات الشباب والشابات في مجالات الكمبيوتر واللغة الإنجليزية والخياطة والحلاقة والدهان وميكانيكا السيارات وغيرها، وتنظيم جلسات حوار شبابي مفتوحة، وتقديم عروض سينمائية ورياضية وترفيهية متنوعة؛ بغرض تعزيز قدراتهم على التكيّف الاجتماعي وتنمية مهاراتهم المهنية وتطوير استجابتهم نحو التقنيات الحديثة والأعمال الحرفية.
وفي الأردن، قدَّم المركز السعودي للتعليم والتدريب التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة خدمات تعليمية ومهنية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث بلغ عدد المستفيدين (4.468) فردًا، تلقوا تدريباتٍ في الحاسب الآلي والحرف المهنية، كما نُفذ في إندونيسيا برنامج تدريبي تطوعي شمل (440) شابًا في مجالات الإسعاف والبحث والإنقاذ، فيما درّب المركز في مدينة أنجمينا بجمهورية تشاد (270) امرأة عبر مشروعين تطوعيين تدريبين في مجالات الخياطة والتطريز وفنون الطهي وصيانة الحاسب الآلي؛ لتمكينهن من إيجاد مصادر دخل مستدامة.
وفي فلسطين، أنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة مركزًا مهنيًا وتقنيًا للنساء المحتاجات في مدينة الخليل بالضفة الغربية؛ لتدريبهن على مجالات التصنيع الغذائي، وإدارة القروض الصغيرة، والحرف اليدوية، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، ضمن إطار دعم اقتصادي وتمكين اجتماعي متكامل.
وتأتي هذه الجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لزرع الأمل وتعزيز الثقة واستثمار الطاقات الكامنة لدى فئة الشباب، في رسالة تترجم حرص المملكة في بناء الإنسان وتمكينه في الدول المحتاجة والمتضررة، وتتناغم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ حول العالم منذ تأسيسه مشاريع وبرامج إغاثية وإنسانية متنوعة في عدة مجالات حيوية بلغت (3.504) مشاريع شملت (108) دول بقيمة تجاوزت (8) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته في ساحة العمل الإنساني الدولي.